نحن ........... وإخوة القردة والخنازير !!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم قاهر الطواغيت و الجبابرة و الكياسرة وناصر المستضعفين والمساكين وصلى الله على سيدنا محمد بن عبد الله الذي بعث رحمة للعالمين ومنارا للسالكين إلى جنة النعيم .
أمـــــــــــــــــــا بـــــعـــــد:
أيها الإخوة في الله أشهد الله أني أحبكم في الله كما تعلمون أن الأمة أصبحت خلف القافلة بعد أن كانت في الطليعة وذلت بعد أن كانت تنعم في العز والكرامة ؛ وواقع الأمة خير دليل حيث أن أمة المليار واقفة تتفرج في الأعداء وهم يقتلون ويذبحون المسلمين ويستحيون النساء في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان ..... وغيرها من البلدان الإسلامية , والغريب في الأمر أنا إعلامنا الهزيل المنهزم يردد عبارات غريبة مثل القضية الفلسطينية !!!. كأن الأمر لا يعنينا؛ بل يعنينا و الأمة الإسلامية سوف تسأل يوم القيامة عن تضيع فريضة الجهاد وأمة المليار تخلفت عن نصرة المسلمين في كل مكان والأمة لا تحسن إلا الاستنكار الشفهي بل في بعض الأحيان لا تستنكر والسبب كما تعلمون .......!!!! ومن ينظر إلى ما يحدث للمسلمين في فلسطين أمام أنظار الجيران الذين يساهمون في تضييق الخناق ، والفلسطينيون يقولون بلسان حالهم :
لا؛ والذي سمك السماء وحاكها ~~~ لن نهتدي إلا بشرع محمد
فهو الذي قاد العروبة للعلا ~~~ بالدين بالحق المبين بمسجد
واليوم صرنا كالبغاث بأرضنا ~~~ خرسا وعميا عن عدوي سرمدي
يلهو بنا جلادنا، وثغورنا ~~~ تحمي أعادينا البغاة وتفتدي
وديارنا مرمى العدو، وأهلنا ~~~ صيد لكل مكابر ومعربد
أهلي تعاموا عن عدو غادر ~~~ واستبسلوا في قهر شعب مجهد
والمسجد الأقصى يردد شاكيا: ~~~ ما حيلتي يا رب قد قطعت يدي
حولي الأحبة أغمضوا أبصارهم ~~~ عما أقاسي من عدو ملحد
ما بالهم كل أشاح بوجهه ~~~ عني، ولاذ بهجعة وتبلد ؟
ومع هذا كله فالأمة لم تمت وذلك بقول الصادق الذي لا ينطق عن الهوى (مازالت جماعة من أمتي بخير لا يضرهم من خالفهم)، وهذه أيضا بشارة سارة إلى أمة التوحيد بقول الصادق صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود)، ولهذا يجب على الأمة أن تنهد وأن تأخذ بزمام الأمور،
يأمة التوحيد هبي وانهدي ~~~ وخذي زمام الأمر جدا واصمدي
لأن النصر آت بعز عزيز و ذل ذليل .
وفي الختام أقول : اللهم انصر المجاهدين في كل مكان و قوي شوكتهم ودمر المعتدين في كل مكان ...أمـــــــــــــــــيــــــــن
وأتمنى من الإخوة الأفاضل أن يساهموا في الرد على هذا الموضع الذي هو عبارة عن وصف لواقع الأمة الإسلامية المرير والرد قد يعتبر استنكار لما يقع للمسلمين في كل مكان.
أنــــــــــــا في انتظار ردكــــــم
الجنرال خليل